آخر الأخبار

بسم الله الرحمن الرحيم 

تم اليوم بتاريخ 2017/1/10 انضمام تجمع سرايا القناصة الى فرقة القادسية التي تنطوي تحت الجبهة الجنوبية 



_________________________________________________________________________________

 _________________________________________________________________________________


_________________________________________________________________________________

 _________________________________________________________________________________

_________________________________________________________________________________

 _________________________________________________________________________________

 _________________________________________________________________________________





















 بعد مرور خمس سنوات على انطلاق الثورة السورية المباركة وما أحدثته من تغيرات جذرية وزلزلة في المنطقة وسوريا خاصة لابد من وقفة جادة وصادقة وموضوعية ودقيقة وشاملة لما آلت إليه ثورتنا وما حققت من مكاسب وانتصارات وما تخللها من كبوات وضعف  في بعض المراحل والنواحي.
 ومن الحكمة مراجعة مسار الثورة شعبياً وعسكريا وسياسيا ومن العدل أن نطرح سؤالا مصيريا أين وصلنا بثورتنا من الإهداف التي وضعناها لها ومن المبادئ التي قامت عليها ومن الأسلوب  الذي انتهجناه لمسيرة الثورة للوصول إلى النصر وقبل البدء بالمراجعة لابد من ان نشير لمسالة هامه وهي أن المراجعة الموضوعية تسلط الضوء على السلبيات من أخطاء وعثرات وفشل وغيره وليس بالضرورة التوجه للتمجيد والمباركة والمجاملة وتعداد المكاسب الكثيرة التي لا يستطيع أحد نكرانها ونحن هنا لا ندعو لجلد الذات ولكن لابد من امتلاك وشيوع نهج النقد الذاتي ومحاسبة أنفسنا قدر الإمكان يعلم الجميع أن الثورة انطلقت شعبية سلمية من المساجد والمدارس والجامعات والقرى والمدن انطلقت تنادي بالحرية والكرامة والعدالة ورفعت شعارات كثيرة أهمها الحرية حرية للابد والشعب يريد اسقاط النظام  وهي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه  والمراقب يستنتج سريعا الانحسار الكبير للدور الشعبي في مسار الثورة فبعد خمس سنوات من التضحيات الجسام عدنا نطالب بإسقاط النظام وخرجت مظاهرات شعبية سلمية تؤكد حقيقة هذه الثورة وسلميتها وإصرار الشعب بالمضي للنهاية حتى إسقاط النظام وتؤكد هذه المطاهرات أن النظام من عسكر هذه الثورة عندما استخدم العنف المفرط تجاه الثوار المدنيبن فكان لا بد من حمل السلاح بداية للدفاع عن النفس  ولا يستطيع أحد انكار حجم التآمر والاصطفاف  لقوى الاعداء المتزايد بوضوح وهو امر طبيعي تواجهه أي ثورة في العالم وخاصة الثورة السورية الاستراتيجية في المكان والزمان إن إلقاء مسؤوليتنا عن الاخطاء والفرقة التي نعيشها على المؤامرة، والخارج، بالكامل هو اسهام حقيقي منا في المؤامرة ذاتها بل لابد من تحميل الجميع مسؤولياته بأمانة وصدق معترفين بفرقتنا وتوجه البعض منا نحو حب السلطة والمال والانانية والفوضى وغياب الوعي العام والخاص والانضباط وغياب النقد الحر المخلص والبناء لا الهدام الذي تحركه مصالح ضيقة وانية أو جهوية (قبلية ومناطقية) أو تماهياً مع مصالح خارجية وندعو الجميع آملين أن يستعيد الشباب الثائر دوره الشعبي في الدعم والتحريض والتوعية والتنظيم والاعداد والنقد البناء والدفاع عن منجزات الثورة وحمايتها من أعداء الداخل والخارج .
 إن ثورتنا هي اعظم ثورة عرفها التاريخ الحديث ومن المؤكد ان النظام المجرم المدعوم من حلفاؤه عسكريا وسياسيا إستطاع وبدعم أمني ومنهجي من المساهمة في دفع الثورة نحو المرحلة المسلحة مستعملا أدواته وعملاؤه وبهذا لابد من الاعتراف باننا فقدنا مرحلة هامة في مسار ثورتنا ألا وهي مرحلة الاعداد والتنظيم للانتقال للمسار العسكري وللاسف خسرنا التواصل وتنظيم الأدوار وتكاملها ودعمها لبعضها بين ثوار السلمية وثوار السلاح وسرعان ما تحول جزء من الثوار الذين لايمتلكون الوعي والعلم والمعرفة والاختصاص لقيادة معظم الجهود العسكرية لثورتنا والكارثة أن البعض تحول من ثائر الى متاجر بدماء وتضحيات شعبنا فاصبح عثرة تهدد وتتوعد بمسار الثورة كلما نادى منادي بضرورة الوحدة وتوحيد القوى والجهود ورص الصفوف وهذا التفرق للأسف سادت كافة المحافظات كما ساد القوى الاسلامية أيضاٌ التي تقول بأنها تقاتل تحت راية لااله الا الله  لقد اصبحت جزء من الجماهير للأسف تجري مقارنة بين قوى الثورة والمناطق المحررة، وبين النظام المجرم ومناطقه المحتلة مما ساهم في زيادة الهجرة للخارج وساهم في اليأس من النصر الذي ننتظر جميعا ان تجلبه لنا قوى الثورة جميعا بكافة اطيافها شعبيا وعسكريا وسياسيا. ان لم نسعى للوحدة والتنظيم والوعي والمسؤولية والاخلاق العالية ولو بشكل تدريجي فعلى ثورتنا السلام، لا سيما أننا نمر بمرحلة هامة فرضتها علينا موازيين القوى الدولية والاقليمية  من ناحية وقلة امكانياتنا وضعف الدعم الحقيقي لاصدقائنا ومرحلة الهدنة والتفاوض التي استغلها  عدونا لتثبيت انجازاته العسكرية بعد ان أصبحنا في حالة تراجع واضح تحت الضربات الوحشية لاعدائنا وسياسة الارض المحروقة التي تنتهجا روسيا بزعامة بوتين السفاح خليفة القيصر ايفان الرهيب الذي اذاق جيرانه المسلمين الويلات والدمار 
 لقد اصبحت ثورتنا كقارب تتقاذفه الرياح والامواج بقيادة سياسية ضعيفة مهزوزة متفرقة مابين الولاء للوطن أو لمصالح أخرى وبين قيادة عسكرية متفرقة عين على الثورة واخرى على حب السلطة وتوابعها وثالثة على مراعاة مصالح خارجية وهذا الأمر لا ينطبق على الجميع بالطبع ولكن جهود الثوار القادة الصادقين اصبحت مشتتة وشعورهم بالمسؤولية لابد من ان يدفعهم نحو مسيرة مطلوبة تنشد لتصحيح وحماية المكتسبات والوحدة والتنظيم والوقوف وقفة صادقة لتقييم ما آلت أليه ثورتنا فإما ان نتوجه نحو المجهول في ظل إنعدام توازن القوى والفوضى التي نعيشها أو نستيقظ ونرص الصفوف ونستغل الهدنة المفروضة لمراجعة مسار ثورتنا وسلوكياتها. والمحافظة على اهدافها في التحرر من النظام المجرم وادواته لا من هدم البنى التحتية للدولة كما حصل في معبر نصيب هذا درس لابد من التذكير به دوما وكوننا نكتب هذه الكلمات من درعا مهد الثورة. وفي النهاية ندعو الجميع لوقفة حقيقية مع الذات صادقة وأخلاقية ونسأل أنفسنا أين وصلت ثورتنا لماذا تأخر النصر وهل بدئنا نفقد بوصلة الثورة وهل مازلنا نمتلك الفرصة لاستعادة مسار ثورتنا وحماية مكتسباتها أما زلنا نملك العزم والاصرار على المواصلة والتقدم عبر التوحد وتحمل مسؤولياتنا بأمانة واخلاق اما زلنا نذكر لماذا قمنا بالثورة وماذا قصدنا بالحرية واي حرية نريد ونفهم 
 مقبل الأيام سيحمل لنا الأجوبة على أسئلتنا والسيف أصدق انباء من الكتب.
معركة صد البغاة/ استعادا المقاتلين لأقتحام كتيبة المهجورة الواقعة في بلدة ابطع بعربات BMB



معركة صد البعاة/ فرقة القادسية بالاشتراك مع الفصائل الاخرى تقدم مجموعات الاقتحام بعربات BMB 



معركة صد البغاة/ اقتحام كتيبة المهجورة من قبل عناصر فرقة القادسية والاشتراك مع فصائل اخرى




جميع الحقوق محفوظة © لــ المكتب الإعلامي لفرقة القادسية